شيرين : أرحب بلقب "مطربة الحشيش" لو معنى كده ان جمهورى أدمن صوتى

أبدت الفنانة شيرين عبد الوهاب ترحيبها بلقب "مطربة الحشيش" إذا كان هذا الأمر مقتصرًا على معنى أن جمهورها صار مدمنًا بصوتها، أو أن صوتها صار كالأفيون بالنسبة إليهم، لكنها رفضت اللقب عامةً؛ لأنها لم تروج لمخدر حتى توصف بهذا اللقب.

فيما كشفت أنها تحلم بالوصول إلى العالمية بأغانيها العربية. ووصفت خبر تحويل إقامتها إلى لبنان بالكاذب، إلا أنها شددت على أن من الممكن أن تعمل أي شيء لتأمين حياة أولادها، حتى إذا اضطرت إلى العيش في القمر، مبديةً قلقها من الأوضاع الجارية حاليًّا في البلدان العربى

وقالت شيرين- للعربية- "أرحب بلقب مطربة الحشيش إذا كان هذا الأمر مقتصرًا -مثلما يقول البعض- على معنى أن جمهوري أدمن صوتي، أو أن صوتي صار كالأفيون بالنسبة إليهم".
وأضافت: "لكني أرفض هذا اللقب في حد ذاته؛ لأني عمري ما روجت لمخدر بتاتًا حتى يصفني البعض بهذا اللقب.. هناك مطرب شعبي غنى للحشيش: (أنا شارب سيجارة بني وحاسس إن دماغي بتاكلني) فهو بذلك روج للحشيش".
وشددت على أنها راضية بالمكانة الفنية التي وصلت إليها على الساحة العربية، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن طموحاتها بلا حدود، خاصةً أن كل إنسان يحلم بأن يلمس القمر، وأنها تحلم بالوصول إلى العالمية بأغانيها العربية.
وأوضحت شيرين أن الوصول إلى العالمية أمر يهم كل مطرب، إلا أنها أكدت سعيها إلى العالمية بأغانيها العربية حتى تكون خير سفيرة للعالم العربي، فضلاً عن نشر الفن العربي في كافة أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أنه ليس بالضرورة أن تغني باللغة الإنجليزية حتى تصل إلى العالمية، لافتةً إلى أنها لا تعرف اللغة الإنجليزية، ومع ذلك تستمتع جدًّا جدًّا بصوت النجمة العالمية سيلين ديون وتنام على صوتها؛ فلا مانع أن يستمتع العالم الغربي بصوت دون أن يفهموا الكلام.
ونفت ما يتردد عن أنها صارت أكثر غرورًا بعدما حققت شهرة كبيرة في مجال الغناء، مشيرةً إلى أن شخصيتها لم تتغير، وأنها لا تزال عصبية ومجنونة وطيبة في الوقت نفسه، لكنها شددت على أنها بعد الزواج صارت أكثر هدوءًا، خاصةً أن تربية الأطفال تعلم الصبر والهدوء والمسؤولية.
وأوضحت شيرين أن طبيعتها واضحة وصريحة؛ ما يغضب منها الكثير، لافتةً في الوقت نفسه إلى أن اليوم الذي يكون لديها فيه حفلة تصير شخصية مختلفة عن شيرين الإنسانة، وأن هذه الشخصية لا تخاف أحدًا، وأن كل همها هو إسعاد الجمهور فقط.

ووصفت خبر تحويل إقامتها إلى لبنان بالكاذب؛ لأنها ستعيش وستموت في مصر، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن من الممكن أن تعمل أي شيء من أجل تأمين حياة أطفالها.
وقالت شيرين: "إذا لم يكن في مصر أمن وأمان لأطفالي، سأسافر بهم إلى أي مكان حتى أوفر لهم الأمان.. الجو في مصر غير جيد لأطفالي، لكني تربيت في حي شعبي ولست مرفهة، وقادرة على العيش في أي جو، لكن من أجل أطفالي ممكن أعيش في القمر حتى أوفر لهم الأمان".
وأشارت إلى أن الأوضاع في الوطن العربي صارت -مع الأسف- غير مطمئنة للغاية، وتثير الخوف لدى المواطنين، لافتةً إلى أنها لم تر حتى الآن ما يدعوها إلى التفاؤل في الفترة المقبلة.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad