بالصور .. حرب المنصات فى ميدان التحرير



الآلاف لا يزالون يتدفقون على ميدان التحرير الآن للمشاركة فى إحياء الذكرى الأولى للثورة فى حين تشهد منصات التحرير حربا محاولة من قادة الإئتلافات لجذب اكبر عدد ممكن من المشاركين .. 

حيث تقوم منصة الإخوان الان بالدعوة للتوافق الوطنى ونبذ الخلاف مستندة فى ذلك إلى دور الأزهر حيث استضافت المنصة الشيخ الدكتور حسن الشافعى نائبا عن فضيلة افمام الأكبر الدكتور احمد الطيب لإلقاء بيان الأزهر فى هذه الذكرى...
فى بداية حديثه اكد الدكتور الشافعى على أهمية روح التوافق الوطنى ونبذ الفرقة والخلاف ودعا إلى الوحدة والاعتصام بحبل الله والحفاظ على سلمية الثورة وأعلن الدكتور الشافعى أن الأزهر تحرر من سلطة الدولة ولم تعد هناك قيود عليه وانه بات يعبر عن رؤياه من منطلق دوره الوطنى والتاريخى فى خدمة الوطن والبلاد وذكر الشيخ الشافعى أن العهد الذى كان يقول فيه الزهر نحن موظفونت فى الحكومة قد انتهى وان الأزهر أصبح ملك الأمة الإسلامية ودوره يمتد إلى انحاء العالم الإسلامى .. وجاء ببيان الأزهر " أيها الشباب الثائر أبناء الوطن العزيز فى حياة كل امة احدالث فارقة ولحظات فاصلة وأيام مشهودة وقدج عشنا معا يوم الخامس والعشرين من يناير والثمانية عشر يوما التى تلته فى هذه الثورة التى غيرت وجه التاريخ وجعلت أفئدة الشعوب الحخرة تهوى إلينا .. أيها المصريون إن الأمم الناهضة تبنى على ما أسسته من أصول وقواعد... وإن كل واحد منا مسئول عن تحقيق اهداف الثورة ونحن فداء لتلك الهداف ولن يسكت مصرى على اى خروج على مقدرات الوطن بعد اليوم .. إنى اناديكم بكل حب وإخلاص وولاء لمصر ان تحرصوا على وحدتكم .. إن العالم العربى يتطلع إليكم فى هذا اليوم والدنيا تنظر إليكم فلتفاجئوا العالم بروح ثورتكم السلمية الفريدة من نوعها ووحدوا قواكم بروح توافقية.



واكد الدكتور الشافعى فى كلمته ان الزهر قاد الثورات الماضية بداية من ثورتى القاهرة الأولى والثانية التى حاربت وطاردت نابليون بونابارت وثورة عرابى حيث كان قائدها احد طلاب الزهر ثم اتجه للعسكرية وثورة 1919 حيث كان سعدج زغلول أزهريا ثم اتجه للقضاء..
أما منصة فجر الحرية والتى يتزعها احمد عاشور فقد سقطت من كثرة تزاحم الشباب عليها دون وقوع إصابات وبعد فترة من الزمن عاد احمد عاشور إلى إلى أسفل المنصة هو وأعضاء جبهة فجر الحرية لمواصلة الهتاف ضد المجلس العسكرى .. وكان سقوط المنصة حادثا طريف اثار دهشة الكثيرين الذين انصرفوا إلى المنصات المجاورة ثم عادوا مرة أخرى.
أما حركة 6 إبريل فقد اقامت منصتها امام شارع محمد محمود فى الجهة المقابلة ويهتف ثوار 6 إبريل بسقوط العسكر ورحيله وتسليم البلاد إلى المدنيين.
اما منصة الوفد فغير نشطة ولا تحظى باقبال كبير الآن.
اما منصة القوى الثوريىة المستقلة فقد اعتلاها ظهر اليوم كل من الكاتب علاء الأسوانى والدكتور اأسامة الغزالى حرب وعدد آخر من قادة الأحزاب للمطالبة برحيل العسكر ومحاكمة رموز النظام السابق.

 
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad