باق من الزمن 9 أيام .. كفاية تعلن : الشوط الثانى للثورة يوم 25 يناير !

أعلنت حركة كفاية أن يوم 25 القادم لن يكون يوما احتفاليا وإنما سيكون بمثابة الشوط الثانى فى مبارة الثورة التى لم تنتهى بعد واعتبرت الحركة أن الثورة الحقيقية فى الطريق .. وعلى صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى أصدرت الحركة عدة بيانات لحشد أنصارها للمشاركة من أجل استكمال أهداف الثورة واحتجاجا على ملاحقة بعض نشطائها ..
قالت الحركة فى أحد بياناتها الصادرة الخاص بهذا اليوم: سننزل إلى الميادين قبل يوم 25 يناير ويوم 25 يناير وبعد يوم 25 يناير ...لن نحتفل بثورتنا لأن ثورتنا لم تنجح بعد .. سننزل لنستكمل ثورتنا .. سننزل من أجل اسقاط النظام والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية ..سننزل من أجل رحيل العسكر  ومحاكمتهم ..سننزل من أجل شهدائنا فى ماسبيرو والعباسية ومحمد محمود والبالون والسفارة الصهيونية ومجلس الوزراء ..لايهمنا عند نزولك أن تكون إسلاميا أوسلفيا أو مسيحيا أو يساريا أو ليبراليا أو علمانيا أو مستقلا ..يهمنا فقط أن تكون مصريا ثوريا .. نازل تدافع عن أهداف ومبادىء الثورة وغير متحالف مع المجلس العسكرى..انزل طالبا الموت من أجل أن تهب ثورة مصر الانتصار ...ومنصورين باذن الله ...وإيدى النور يابهية..
وكانت الحركة قد استنكرت ما حدث للناشط أحمد دومة عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، واعتبرت ان ما حدث محاولة لارهاب الثوار الحقيقيين قبل يوم 25 يناير القادم  وأعلنت الحركة فى بيان لها أن تلك الافعال التى يقوم بها المجلس العسكرى من استدعاء النشطاء نوارة نجم وطارق الخولى والشيخ مظهر شاهين والدكتور أيمن نور وقبلها مداهمة منزل الناشط ضياء الصاوى عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية و بعد دعوته فارغة المضمون وحتى عديمة اللياقة لتنظيم احتفال غنائى يوم 25 يناير القادم بينما يخرج قتلة الشهداء فى السيدة زينب براءة ويخرج قتلة الشهداء فى السويس بكفالة مالية كما لم يتم معاقبة أى مسئول عن قتل شهداء ماسبيرو ومحمد محمود وأحداث مجلس الوزراء .. اعتقلونا كما تشاؤون اقتلونا إذا استطعتم لكنكم لن تخرسونا ولن نركع إلا لله. 
وحول استعدادات الحركة يقول محمد فاضل مقرر لجنة الشباب بحركة كفاية وعضو اللجنة التنسيقية بالحركة: الهدف الأساسى من خروج كفاية يوم 25 هو توصيل رسالة مفادها أن الثورة مستمرة وأننا لن نخرج فى هذا اليوم من أجل الاحتفال لأن مطالب الثورة التى رفعتها حركة كفاية لم تتحقق وبالتالى فما الهدف من وراء الاحتفال ومن هنا اختارت كفاية مواصلة النضال والتظاهر والاحتشاد بشكل سلمى لأن الثورة الحقيقية لم تأت بعد كما أن ما حدث لم يكن مجرد انتفاضة أو تغيير رؤوس نظام وإنما كان الهدف وسيبقى دائما هو التغيير الشامل .. أيضا نحن سنخرج احتجاجا على تعرض نشطاء كفاية للمطاردات والحبس مما يعنى أن التعامل بعقلية الزمن الماضى لا تزال كما هى وأن لا شىء تغير وأن هناك محاولة لاعادة انتاج النظام البائد بشكل جديد .. أيضا سنخرج لأن هناك استخفاف بمطالب القوى الثورية ونحن حددنا مجموعة من الأهداف العامة والتى تلخص مشاركتنا فى ضوء النقاط التالية :
-    كفاية محاكمات عسكرية
-    كفاية استبداد وطوارىء
-    كفاية فساد وفقر
وتعتبر حركة كفاية أن المشاركة يوم 25 يناير بمثابة شوط ثانى فى مباراة الثورة التى لم تنتهى وسيتم ذلك بالتنسيق مع 35 حركة وحزب سياسى حيث يتم عقد اجتماعات يومية لتنظيم المسيرات فى هذا اليوم أما ما يتعلق بالحديث عن مخططات أو محاولات للانقلاب فهو كلام غير صحيح والهدف منه تشويه الثورة وتشويه هذا اليوم الذى سيشارك فيه مئات الآلاف أما عن المندسين فلن نعطى لهم الفرصة بالاعتداء على منشآت الدولة لأن العدد سيكون كبيرا والمسيرات ستكون سلمية والرهان الأساسى على مشاركة كل الفئات.ويضيف محمد فاضل أن الحركات السياسية ومن بينها كفاية لا تنتظر خطاب المجلس العسكرى يوم افتتاح البرلمان وإنما ستشارك من أجل استكمال الثورة.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad