أطرف تعليقات شعب تويتر على ''بانديتا'' الإخوان المسلمين


لم يجد مستخدموا موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، إلا السخرية من العدد الصادر - اليوم السبت، من جريدة حزب ''الحرية والعدالة''، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.
وجاء العدد بمانشيت رئيسي كتب فيه ''قناع بانديتا.. خطة الأناركيين لنشر الفوضي''.. وهو المانشيت الذي أثار موجة من السخرية على ''الإخوان''.
وعلق الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب بقوله ''قناع بانديتا ممكن يبقى من الأحراز بعد كدا فى أى قضية :) أعتقد الواجب أروح أحضر بيه أول جلسة فى البرلمان :) ..احترموا عقولنا''، بينما قال بلال فضل - السيناريست والصحفي ''بقى جورنال الإخوان فعلا معتبر إن قناع 'بانديتا' مخطط أناركي لنشر الفوضى؟ آدي آخرة إنك تمنع أهل بيتك من مشاهدة إم بي سي تو''.
وكتب آخر ''لابد ان بانديتا هي محاوله مصريه أسلاميه لتعريب كلمة فانديتا أليس كذلك يا (اخي)، بينما قالت ريم 'هل تعلم من هو بانديتا ؟؟؟ هو مخلوق الباندا يرتدى قناع فناديتا ..و من هنا جاءت تسميته بالبانديتا !!!'، وأضاف ناشط 'بغض النظر هو فانديتا ولا بانديتا، الإخوان آخر ناس تتكلم عن الأقنعة'.
وأضاف البراء أشرف 'بغض النظر هو فانديتا ولا بانديتا، الإخوان آخر ناس تتكلم عن الأقنعة'، اما الدكتور باسم يوسف فقد قال 'يمكن كان قصدهم بانديتا يعني مجرمين بالاسباني؟'.
ولم يصل الأمر الى حد السخرية من المانشيت الجريدة فقط، بل قارن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين ذلك المانشيت، وما فعله طلاب الإخوان المسلمين عام 2006، يث ارتدي نحو 50 طالبا زيا أسود، ووضعوا أقنعة علي رؤوسهم مكتوبا عليها ''صامدون''.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وقتها، بل قام الطلاب بعمل عروض لبعض ألعاب الفنون القتالية 'الكاراتيه' و'الكونغفو'.
وجاى فوكس، صاحب شخصية (فانديتا) - الشهيرة، ولد في يورك لأسرة يعمل أفرادها محامون كنسيون بروتستانت،ولكن جاي أصبح كاثوليكيا.
وفي عام 1604م بعد أن يئس كاتسباي وأتباعه في الحصول على مساعدة للكاثوليك من جيمس الأول أشركوا جاي فوكس معهم في مؤامرتهم لنسف الملك والبرلمان وتنصيب الأميرة إليزابيث ملكة على البلاد.
وقد عهد المتآمرون لفوكس بحفر سرداب أسفل بيت اللوردات مباشرة. وكانت مهمته هي أن يشعل الفتيل لتفجير البارود.
وبعد أن استلم اللورد مونتيجلي رسالة تحذيرية أخذ أعوان الملك في البحث عن السرداب وفي النهاية تم اكتشافه والقبض على فوكس. وقد واجه هذا الأخير التعذيب في البرج ببرود كبير ولكنه اعترف بالمؤامرة بعد أن وصلت مسامعه أنباء القبض على رفاقه المتآمرين.وقد تم إعدامه في وستمنستر في 31 يناير 1606م.
وهناك تقليد سنوي يتم في الخامس من نوفمبر من كل عام في بريطانيا للأحتفال بفشل مخطط جاي فوكس وتسمى ليلة الأحتفال بليلة البون فاير.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad