"البرادعى" لمؤيديه: لن أقاطع الحياة السياسية.. وسأظل أحمى ظهوركم

أكد عدم سقوط نظام مبارك.. واشترط "إطاراً ديمقراطياً" للترشح.. 

 

 

قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى رسالة وجهها إلى أعضاء حملته ومؤيديه، إن قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لا يعنى، بأى حال من الأحوال، العزوف عن الحياة السياسية، وعدم التعاون معهم، بل يعنى توجيه جميع الجهود لمصر، دون الارتباط بمناصب بعينها، قائلاً: "مصرنا أهم وأغلى، وسنستمر فى المطالبة بحقوق شعبنا حتى نحصل عليها كاملة".

وأضاف البرادعى، فى رسالته عن أسباب انسحابه من سباق الرئاسة: "عندما عبرت عن نيتى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، غمرنى تأييدكم وكنتم خير سند لى، لذلك أقدم لكم خالص امتنانى لتعاونكم معى، فقد شرفت بالعمل مع كل واحد منكم، وأقدر تماماً كم الجهد الذى بذلتموه على مدى الشهور الماضية، لإنجاح الحملة والتوعية بالثورة فى ربوع مصر، فأنتم مثال يحتذى به فى العمل الجاد والخلاق، لكن أمام العشوائية وسوء إدارة العملية الانتقالية طوال الشهور الماضية بصورة دفعت البلاد بعيداً عن أهداف الثورة، لدرجة أكدت لى أن النظام السابق لم يسقط، رأيت عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، فضميرى لن يسمح لى بالترشح للرئاسة أو أى منصب رسمى آخر، إلا فى إطار ديمقراطى حقيقى يأخذ من الديمقراطية جوهرها، وليس شكلها فقط، ومن ضمن المقومات الأساسية دستور قوى متوافق عليه اجتماعياً، يقوم على احترام الحقوق الأصيلة للإنسان".

وأكد البرادعى، فى رسالته، أنه سيحمى ظهور الشباب ويساعدهم على تنظيم الصفوف، بما يمكنهم من المشاركة الفعالة فى العمل السياسى، والحصول على الفرص المتكافئة التى يستحقونها، مشيراً إلى أنه على ثقة من أن الشباب سيفهم قصده قائلاً: "سنعمل معاًَ لنقود الأمة نحو مستقبل أفضل بكم ولكم، فأنتم الأجدر والأحق لقيادة هذا الوطن، الذى بدأ مشوار الحرية والديمقراطية بسواعدكم وتضحياتكم الغالية".

وتابع: "الذى سيعيد بناء هذه الأمة هم شبابها، وأنا على ثقة أنكم ستنجحون، فالثورة ستستمر ما دام ضمير الأمة حياً، وأنتم ضمير هذه الأمة وفخرها".







تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad