بعد الهتاف ضده .. حسن نافعة ينسحب من مؤتمر التضامن مع ضباط الجيش المنضمين للثورة ويقول لعبد القدوس : جايبني تهزئني يا محمد في السبت, يناير 21, 2012

شهد مؤتمر التضامن مع ضباط الجيش المنضمين للثورة بنقابة الصحفيين مشادات بين عدد من الحضور والدكتور حسن نافعة عضو المجلس الاستشاري، وذلك بسبب اعتراض عدد من الحاضرين على استمرار “نافعة” في عضويته في المجلس الذي وصفوه بالتابع للمجلس العسكري، منتقدين قبوله العضويه فيه من الاساس.
وكانت احدى الحضور قد هتفت عند بدء الدكتور حسن نافعة حديثه’’لا استشاري ولا حربية .. احنا الشرعية الثورية’’ فردد عدد من الحاضرين خلفها الهتاف وقالوا له: ” ده مش وقت حياد.. المجلس العسكري والمجلس الاستشاري وجهان لعملة واحدة”، ثم هتفوا ’’ يسقط يسقط حكم العسكر’’ .
وبعد موجة الهتاف التي سيطرت على القاعة قال حسن نافعه لمنتقديه : “أهدو .. أهدو”، ثم تدخل الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة وصاحب الدعوة : ” عيب كده .. انتو لا تمثلو القاعة ولا من أهل الضباط’’
وتابع بعد ذلك نافعه حديثه حيث قال إنه مقتنع بوجوده في المجلس الاستشاري لإنه بحسب وجهة نظره “خدمة للثورة”، واضاف قائلاً : برغم عضويتي بالمجلس الاستشاري إلا انني اقول ان المجلس العسكري لم يحمي الثورة لإنه مؤيد لها وإنما حماها لإنها خلصته من مشروع التوريث.
وقال الدكتور حسن نافعة للمعترضين على عضويته بالمجلس : “انا متفهم لغضبكم واحتجاجكم ولولا إننى مسئول عن ملف الوفاق الوطني بالمجلس لقدمت استقالتي”، إلا أن المشادات تجددت من جديد حيث هتف عدد من الحضور مرة آخرى ’’ يسقط يسقط حكم العسكر’’ و’’لا استشاري ولا حربية .. احنا الشرعية الثورية’’ .. وأضافوا: “المجلس الاستشاري تابع للمجلس العسكري واللي يتبع العسكري يبقى زيه” .
وعاودت الفتاة التي بدأت الهتاف في البداية انتقادها للدكتور حسن نافعة والكاتب محمد عبد القدوس الذي هاجمهم لإنتقادهم نافعة الهتاف وقالت :” الصحافة مجبتلناش حق الشهداء .. وانتو تابعين للمجلس العسكري ومجبتولناش حاجه”، فقال لها نافعة : “يابنتي اخرسي بقى”، وأضاف : أنه مستعد لمواجهة أي حد واحط صباعي في عينه طالما انى متأكد ان عملي هذا لخدمة الثورة”، ثم انهى حديثه وانصرف وقال عند قيامه لمقرر لجنة الحريات بالصحفيين الذي أعلن عن تنظيم المؤتمر:”جايبني تهزئني يا محمد”.

من جانبه اعلن علاء الاسواني الذي كان قد بدأ حديثه قبل الدكتور حسن نافعة تضامنه الكامل مع ضباط 8 أبريل و27 مايو الذين ناصرو الثورة بحسب قوله وقال : “انا متضامن معهم”.
واوضح الاسواني إنه لا يحق للمجلس العسكري أن يتحدث عن الاحتفال بالثورة وفي نفس الوقت يسجن الثوار ويقتلهم ويلفق لهم التهم، كما ان هناك ثلاث مذابح ( ماسبيرو – محمد محمود – مجلس الوزرا ) لم نعرف من المسئول عنهم.
واضاف الأسواني: ان هناك من يحاول نفاق المجلس العسكري ويقول ان المجلس العسكري انه لم يحمي الثورة فقط وانما كان شريكا فيها.

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

abuiyad