كاملة أبو ذكرى: المرأة جزء من الثورة وأقدم فيلما عن الفتاة المسحولة

المخرجة كاملة أبو ذكرى 
المخرجة كاملة أبو ذكرى
حضرت المخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكرى الاجتماع الأول لجبهة الدفاع عن حرية الإبداع، والذى أقيم أمس بنقابة الصحفيين وطرحت الكثير من حيث جهات النظر التى نالت اهتمام وتقدير الجميع من الحضور أو أمام كاميرات الفضائيات التى قامت بإجراء الكثير من الحوارات معها، وقالت كاملة ردا على وجود خطورة على الإبداع فى مصر: إن كل المؤشرات تؤكد وجود خطورة قادمة على حرية الإبداع وعن تصريحها الخاص عن النقاب، قالت كاملة أنا ليس لى أى مشكلة مع النقاب ولكن الأزمة أنه يمنعنى من رؤية الشخصية الموجودة خلفه ولا أعرف إذا كان رجلا أو امرأة، بالإضافة أننى لست ضده بشريط ألا يجرح حريتى.


وعن مدى إيجابية مشاركة المرأة فى ثورة 25 يناير، قالت أبو ذكرى: إن مشاركة المرأة فى الثورة كان مع الرجل كتف بكتف وإن المرأة أيا كان عملها فإنها فى النهاية مواطنة مصرية كان لها حق التظاهر وقدمت ضحايا وشهيدات أيضا للثورة والقضية ليست قياس إيجابية أو سلبية مشاركة المرأة قدر ماهو قياس لمدى الفاعلية التى تحققت من المشاركة وهذا تحقق بشكل جيد، حيث شاركت فى الانتخابات المرأة المبدعة والطبيبة والمهندسة وربة المنزل والمحجبة وغير المحجبة والمنقبة والمسلمة والمسيحية، فالمرأة جزء لا يتجزأ من الثورة .


وعما إذا كانت المرأة قد حققت بعض المكاسب فى الثورة ومع حلول عيدها الأول قالت أبو ذكرى: إن خسائر المرأة المصرية مثل خسائر كل الشعب المصرى ولم تحقق المرأة أى مكسب بل إن كل الأمنيات فى عام 2012 أصبحت تسير فى اتجاه واحد وهو عدم خسارة المرأة لمساحة حرية الإبداع التى اقتنصتها فى الفترة السابقة فى ظل التوقعات مستقبلا بحكم إسلامى يحد من مساحة الإبداع بشكل عام، فالأمر أصبح ليس له علاقة بمكاسب المرأة قدر الشعور بالفزع كما قلت للأسف أن تسير الأمور للأسوأ مما كنا عليه قبل 25 يناير، وإن كنت لا أنفى موافقتى على تولى الإسلاميين الحكم ما دام ذلك فى صالح شعب مصر ومبدعيها، ولكن كيف نتحدث عن انتصارات فى ظل وجود قتلى بشكل مستمر حتى الآن وبعد الثورة بـ 11 شهر، كيف نتحدث عن انتصار للمرأة المصرية وهى التى يتم ضربها وامتهان آدميتها وسحلها.


وعن كيفية ظهور المرأة فى سينما ما بعد الثورة قالت أبو ذكرى: السينما عامة تمر بأزمة إنتاجية بسبب ظروف الثورة فالجميع يخشى المغامرة من تقديم فيلم سينمائى سيكون مصيره الفشل إلا إذا طرحت أفلام تساعد المشاهد على الخروج من جرعة السياسة المكثفة التى نتجرعها جميعا منذ عام، وفى هذه الحالة سيكون الأولوية لتقديم أفلام كوميدية بعيدة تماما عن مناقشة أى قضايا تخص المرأة فى الثورة وهذا أمر منطقى للغاية فى الظروف المحيطة .


وبسؤالها عما إذا أتيحت لها فرصة خاصة لتقديم فيلم سينمائى عن الثورة قالت أبو ذكرى: إذا أتيحت لى الفرصة سأقدم فيلما عن الفتاة المصرية الطبيبة التى ضربها وسحلها كما سأطرح وجهات النظر البلهاء التى انتشرت، لتتساءل عما إذا كانت الفتاة ترتدى ملابس داخلية أم لا فالجميع تحول فجأة إلى رجل نيابة وقاضى ليحاكموا الفتاة الضحية وتركوا الجريمة التى وقعت فى حق الفتاة وتفرغوا لطرح أسئلة تبرز سطحيتهم بل والأدهى من ذلك التشكيك فى ملابس الذين سحلوا الفتاة رغم اعتراف المجلس العسكرى بفعلته وتقديم مبررات غير مقبولة، فالصورة واضحة لكل ذى عين وقد خسرت المرأة المصرية خسائر نفسية بالغة بسبب ما حدث لتلك الفتاة، فأنا نشأت وعهدت على احترام وتقدير الجيش المصرى وأنه رمز النصر على الأعداء.

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad