بطرس غالى يدعو الشباب المصرى للاهتمام بالسياسة الخارجية وملف مياه النيل





دعا الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة شباب مصر إلى الاهتمام بالسياسة الخارجية لمصر وليس فقط التركيز على السياسة الداخلية.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها غالي اليوم الثلاثاء أمام منتدى "عام على الربيع العربى.. ماذا بعد: رؤية مصرية" الذى نظمته السفارة المصرية بباريس بالتعاون مع بعثة مصر باليونسكو بمناسبة مرور عام على انطلاق ثورة 25 يناير والتى حضرتها الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى والسفير ناصر كامل ولفيف من الدبلوماسيين والشخصيات المصرية والفرنسية والدولية.


وأعرب غالى عن تأثره بالاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير.. مشيرا إلى أن هذا الشباب قد دافع عن الديمقراطية والنهوض بحقوق الإنسان وصون السلام بين البشر التى طالما كانت من أهداف مجلس حقوق الإنسان.


وحيا رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان "ثورة الشباب المصرى" من أجل التجديد فى مصر.. ولكنه قال إن هناك عنصرا لم يحظ بنفس الدعم الذى حظي به التغيير الذى يدعو إليه، ويطالب به الشباب المصرى وهى السياسة الخارجية "التى يجب ألا ننساها".


وأشار غالى إلى وجود مشكلة كبرى فى مصر تتعلق بمسألة مياه النيل "ولا بد من التفاهم مع البلدان التى ينبع منها النيل وخصوصا إثيوبيا تجنبا لشح الماء خلال الفترة المقبلة".


وطالب غالى الشباب المصرى بالتركيز أيضا على السياحة التى تمثل أحد مصادرالإيرادات الكبرى فى مصر ولا يمكن إعادة جذب السائحين إلا بتحقيق الأمن لتشجيع السياح على العودة إلى مصر.. مشددا فى الوقت نفسه على أهمية استثمار أموال المصريين العاملين فى الخارج فى الداخل فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية. وحرص الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة على ختام كلمته بقول "تحيا مصر".


ومن جانبها، أعربت الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى عن سعادتها لحضور هذا المنتدى المهم الذى يعقد بمناسبة مرور عام بأكلمه على الثورة المصرية العظيمة.


ومن ناحيته، أشار هانز دورفيل نائب المدير العام لليونسكو لشئون التخطيط الاستراتيجى إلى الدور الذى قامت به التكنولوجيا فى الثورات العربية، مشيرا إلى أن الديمقراطية تستند إلى مبادىء السلام والتنوع فى الشباب الذين يطالبون بالعقد الجديد.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad