الأزهر : الإسلام يجيز الخروج على الحاكم إذا ثبت ظلمه قطعيا

 
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تحدث أمس، مدافعا عن الإسلام، وقال إنه يتعرض إلى حملة هجوم تترى.
وقبل أن يتحدث في سياق كلمته أكد أنه يجوز الخروج على الحاكم بشرط أن يكون خروجا سلميا لا يسبب تدميرا أو خرابا للبلاد، ولا يضر بمصلحة البلاد وأن يثبت ظلم الحاكم بالدليل القاطع، على أن يكون قد طال جوره واستبداده بالمسلمين.
كلمة الطيب التى ألقاها نيابة عنه الشيخ حسن الشافعى المستشار الفنى لمكتب شيخ الأزهر، بمؤتمر «السنة النبوية بين الواقع والمأمول» الذى نظمته جمعية المكنز بإشراف مشيخة الأزهر الشريف، ذهبت إلى أن الإسلام يتعرض إلى حملة هجوم تستهدف الإيمان ببعض الكتاب، والكفر بالبعض الآخر، بدعوى شرعية القرآن دون السنة النبوية، مع عدم الالتفات إلى قوله تعالى «من يطع الرسول فقد أطاع الله».
الطيب أعلن فى كلمته أن الأزهر يدرك الشريعة الإسلامية التى تَكفَل الله بحفظها من التحريف والتبديل بدليل قوله تعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، مضيفا أن اللغة العربية هى لسان الشرع وأطول اللغات عمرا، وستبقى ما بقى الكتاب والسنة المطهرة، وأن الأزهر يلتزم بحمل لواء الحفاظ على الشريعة الإسلامية واللغة العربية والاعتناء بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
شيخ الأزهر قال إن المشيخة أشرفت على المؤتمر لإيمانها بأهمية مثل هذه المؤتمرات، لتفعيل وحفظ السنة النبوية، فى حين قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، إن السنة النبوية هى الحصن الذى يحمى التشريع الإسلامى من تهم التعصب والجمود، وإن الدعاوى التى يثيرها البعض حول الاكتفاء بالنصوص القرآنية فقط، لا أصل لها من الصواب، وأن محبى السنة النبوية لن يسمحوا لأحد بالاعتداء على منتصف التشريع الإسلامى، «وسوف نختم لقاءنا بتعريف الشيخ معوض عوض إبراهيم الذى يبلغ من العمر الخامسة بعد المئة».
الشيخ معوض إبراهيم قال «حضرنا إلى هذا المؤتمر لنلقى التراب فى وجوه الذين يقولون حسبنا كتاب الله تعالى»، مشيدا بالشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر وما لقيه الأزهر فى عهده «من استعادة دوره إقليميا ودوليا
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad