(تعليق) المشروع النووى انتظارًا لقرارات مجلس الشعب

دخل المشروع النووى المصرى مرحلة «التعليق» المؤقت، لكن هذه المرة ليس بسبب التمويل أو السعى لبيع الأرض للمستثمرين الأجانب، ولكن بسبب أصحاب الأراضى الذين توصلوا إلى اتفاق مع الجهات المعنية باستمرار وجودهم فى أرض المشروع لحين مناقشة الأزمة فى البرلمان الذى انطلقت أولى جلساته أمس.






وجاء اجتماع الأهالى مع قيادات المنطقة العسكرية الشمالية بحضور رئيس هيئة المحطات النووية ونائبه ومدير المشروع ومسئولين من المحافظة، للاتفاق على ما سيتم خلال الأيام المقبلة، حيث توصل الطرفان إلى استمرار الأهالى فى العمل بأرض المشروع لحين اتخاذ قرار من مجلس الشعب بشأنها خاصة أنهم يرفضون إقامة المحطة، ويطالبون بنقلها إلى مكان آخر.






وقال موسى الهبيش أحد الأهالى الذين حضروا الاجتماع لـ«الشروق» إن أهالى الضبعة رفضوا عرضا من مسئولى هيئة الطاقة النووية بزيادة قيمة التعويضات المخصصة لهم وتقليص مساحة الأرض المخصصة للمشروع ليكون جزءا منها للمشروع والباقى لهم.






وأضاف سعد عياد أحد الأهالى الذين حضروا اللقاء أن خلافا نشب بين المسئولين عن محطة الطاقة النووية ومجموعة من الجيولوجيين الذين أكدوا أن المشروع يمكن نقله لمحافظة البحر الأحمر، مشيرا إلى أن هناك لقاء جديدا سيعقد مع الأهالى خلال الأيام المقبلة لمزيد من المناقشات حول الموضوع.






وواصل الأهالى إقامة المنازل وزادت أعداد الغنم التى دخلت للأرض للرعى،وقال النائب سعد أبوسيف لـ«الشروق» إن الأمر سيعرض على مجلس الشعب فورا لاتخاذ موقف بشأن الأرض، مؤكدا أنه بصفته نائبا عن المنطقة سيقوم بعرض جميع التفاصيل على المجلس للوصول لحل لهذه الأزمة.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad