"شباب الثورة" يعلن دخوله فى اعتصام مفتوح لحين تسليم المجلس العسكري السلطة و آلاف الأسر يغادرون ميدان التحرير.. والقوى السياسية تواصل هجومها على المجلس العسكرى في الأربعاء, يناير 25, 2012

غادر آلاف المشاركين فى احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير، ميدان التحرير، مساء اليوم الأربعاء، من طريق الخروج الواقع بجوار المتحف المصرى، باتجاه ميدان عبد المنعم رياض، وكان يغلب عليهم الطابع الأسرى، حيث كان غالبيتهم من الآباء والأمهات والأطفال الذين شاركوا فى احتفالات الذكرى الأولى لثورة 25 يناير.

وظل المتظاهرون من أصحاب التوجهات السياسية متواجدين فى الميدان حتى الآن، يرددون هتافات مناهضة للمجلس العسكرى وسياساته، وتمركزوا فى المنطقة الواقعة فى قلب الميدان، وتحديدًا حول "صينية" التحرير، فى الوقت الذى استمرت فيه منصات القوى السياسية تجمع حولها آلاف المتظاهرين.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه حركة شباب 6 أبريل، واتحاد شباب الثورة اعتصامهم فى الميدان لحين تحقيق باقى مطالبهم المتمثلة فى رحيل المجلس العسكرى، والقصاص للشهداء، ومحاكمة القتلة.

أعلن "اتحاد شباب الثورة"، عن دخوله فى اعتصام مفتوح بميدان التحرير وعدد من ميادين مصر، لحين إسقاط النظام وتسليم المجلس العسكرى للسلطة، داعيا جموع الشعب المصرى إلى المشاركة في جمعة "العزة والكرامة" يوم الجمعة المقبل 27 يناير، للتأكيد على استمرار الثورة ومطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة لسلطة مدنية، بعد أن فشل المجلس فى إدارة المرحلة الانتقالية، وللحفاظ على عزة الشعب المصرى.

وأكد بيان للاتحاد أن الثورة المصرية خرجت من أجل تحقيق العيش والعدالة والحرية للشعب المصري وليست من أجل أن تصل الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية إلى هذا الحد، وذلك بسبب تشبث المجلس العسكري بالسلطة واستخدامه لنفس سياسة مبارك في إدارة الدولة".

وأشار الاتحاد إلى أن اليوم الأربعاء 25 يناير هو خير إثبات ودليل على استمرار الثورة وعلى أن الشعب المصرى سيستكمل ثورته حتى تتحقق جميع مطالبها.

وأعلنت غرفة عمليات الاتحاد، عن عدم حدوث أى تجاوزات، ووصول الأعداد المشاركة فى كل مسيرة من المسيرات التى خرجت من أغلب شوارع مصر اليوم إلى عشرات الآلاف ووصول الأعداد إلي الملايين بميدان التحرير وميادين مصر بالمحافظات، والتزام جميع هذه المسيرات، بالإطار السلمى.

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

abuiyad